أقريو..التلفزة ماشي ديال “خالتك” ؟

نعتذر لقراء “الفنية” على العنوان أعلاه ..والذي فرضه المقام كما يقال .

ومقام عجوز الشاشة المغربية المسماة “سامية أقريو” لايجب أن يتجاوز حدود حموضتها التلفزية التي لاتريد أن تنتهي ، كما لاتريد أن تتطور رغم الكثير من “البوطوكس” المستعمل سواء لسحنتها أو لأدوارها .

مناسبة هذه المقدمة ماصدر عن أقريو في حوار تلفزي حول انتقاد المشاهد المغربي لانتاجات رمضان “الحامضة” والتي أصبحت بلكنتها الشمالية الغبية جزءا من منظومة انتاج التفاهة والسطحية والحموضة …أقريو طلبت من المغاربة “تغيير المحطة اذا لم يعجبهم ما يتم تقديمه من انتاجات أو قراءة أحد الكتب في اطار تتثقيف النفس”

قلة حياء ليس بعدها قلة حياء ، حين تتجرأ هذه الممثلة على طرد المشاهد المغربي من قنواته العمومية التي يممولها ، وقلة حياء أيضا حين لا تستحي هذه العجوز التي فشلت طوال أكثر من عشرين سنة في تجاوز حدود سيكتومات العار ، وتفننت فقط في استجداء شركات الانتاج ، واقتناص الفرص في مقاهي وصالونات الرباط والبيضاء للظفر بحضور تافه من تفاهات رمضان تلوك فيه لسانها بلكنتها الشمالية اعتقادا منها أن ذلك هو فن ونبل التمثيل .

المشاهد المغربي أذكى من تفاهاتك ، وهو ذكاء قد يصدق أيضا على شركات الانتاج التي تستعملك من أجل جني الملايين من الدراهم كل موسم ..وبمصادفة ماكرة أمثالك سيدتي هم الأغبياء الذين يحصدون سخرية وسخط المغاربة كل عام …والتلفزة المغربية هي ملك للمغاربة وليس ملكا “لخالتك” ؟