الجهل والأمية سلاح قاتل خاصة عندما يتوفر الجاهل والأمي على امكانية التواصل والانفتاح الواسع على الناس
هذا حال الشطاحة وليس الشيخة طراكس في هذه الايام ..امرأة أمية وسطحية تدعي أنها شيخة علما أنها لاتملك من مقومات “تشيخات” شيئا يذكر ، فلا هي صاحبة صوت غنائي جيد ،ولاهي شطاحة ماهرة حين تبدأ في هز أردافها بشكل بئيس ويستحق الشفقة أكثر من أي شيء اخر .
الشطاحة طراكس التي تتباهي بمؤخرتها وتقدمها على كل أعضاء جسمها ، ارتكبت خلال رمضان الجاري زلة كبرى تنضاف لتفهاتها التي تكاد لاتنتهي ..هذه المرة تحولت الشيخة المذكورة “لفقيهة” تفهم في المعاملات الدينية وتجادل في المعطيات وفي هويات الشخصيات الدينية بشكل فج وغبي ، ولسنا في الحاجة الى التذكير بالتفاهة التي تناقلها سكان مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وهي تجادل في معلومة خاطئة اعتقادا منها ان “الدبيز” في الرقصات مثله مثل الدبيز في الكلام .
هذه البئيسة في حاجة الى من يوقف “البسالة” التي ترتكبها …هي حرة في أن تقدم نفسها كشطاحة ، وحرة في أن تكون مؤخرتها هي مصدر عيشها ، ولها الحق في التصرف من منطلق شطاحة وليست شيخة ،ولكن بالمقابل يجب أن تعرف حجمها الحقيقي ، لأن جهلها وأميتها قد يجلبان عليها الكثير من الصعوبات من بينها امكانية متابعتها قضائيا من طرف كل من أحس بأنه متضرر من تفاهاتها ، كما يمكن للنيابة العامة بحكم نيابتها عن عموم المواطنين مساءلتها ومتابعتها عن “الزعامة والجبهة ديالها “
وعاش من عرف قدر نفسه .