بعدما شكلت دوما اليوتوبر المغربية الشهيرة إكرام بيلانوفا النموذج الحي للمرأة المغربية الناجحة في الخارج التي كونت أسرتها وحافظت على توزانها وحققت نجاحا كبيرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث استطاعت حشد أكثر من مليوني متابع ومتابعة على انستگرام، وأكثر من 3 مليون متتبع على اليوتيوب. تحولت بشكل مفاجئء الى النقيض وتخلت فجأة عن زوجها وأطفالها واختارت اللجوء الى أحد المستشفيات المختصة في الامراض النفسية للمكوث فيه وارسال رسائل لمتتبعيها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وهي الرسائل التي عكست امرأة أخرى غير إكرام بيلانوفا ..امرأة متناقضة وسطحية أحيانا وتمشي في الخط التصاعدي للهاوية و لنهاية تجربة ناجحة لشابة مغربية ابتدأت من الصفر وحققت المستحيل .
الفراشة التي أحرقها المصباح …هو الوصف الذي يسري على اكرام التي نتأسف حقا للوضع الذي تعيشه في فترة مفصلية من حياتها …فالطلاق بين زوجين ليس هو نهاية الكون كما يقال لكن التحول نحو الرداءة والتفاهة هو ماليس مقبولا من امرأة كانت الى وقت قريب النموذج الحي للنجاح تبث بعد حين أن ذلك كان وهما فقط …فكم من وهم مايزال مختبئا في حياتك يا إكرام بيلانوفا.