قالت إدارة السجن المحلي بوركايز – فاس بأن السجينة (ك.م) تم نقلها إلى مستشفى الغساني بفاس بمجرد ما ظهرت عليها حالة من الاضطراب في الوعي ، حيث تم وضعها تحت المراقبة الطبية بالمستشفى إلى أن وافتها المنية”، وذلك في رد من إدراة السجن المذكور على اتهامات بعدم تقديم المساعدة للسجينة التي كانت تعاني من داء السكري.
وأضافت المندوبية، في بلاغ لها، أن السجينة (22 سنة)، أنه “بتاريخ 24 يناير الجاري، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى المستشفى ، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السجينة كانت قد صرحت للطاقم الطبي مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة السجنية “بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلى، مؤكدة أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها”.
وكان مصدر من هيئة دفاع الراحلة،قد اوضح ان عائلة كاميليا بصدد رفع دعوى قضائية ضد إدارة السجن لعدم تقديمها المساعدة اللازمة للضحية التي كانت في خطر، مما تسبب في وفاتها، رغم استنجادها بموظفي المؤسسة.
ويشار ان مصادر إعلامية، أوردت إن سبب اعتقال عارضة الأزياء كان بسبب تهمة تعاطي المخدرات بعد توقيفها رفقة أربعة أشخاص آخرين من قبل عناصر الشرطة في طريق سيدي حرازم.