الخميس , 28 مارس 2024
الرئيسية » فنون » أمال الشافقي فنانة تشكيلية من جنوب المغرب تنتظر الاعتراف + صور

أمال الشافقي فنانة تشكيلية من جنوب المغرب تنتظر الاعتراف + صور

أمال الشافقي، فنانة تشكيلية من جنوب المغرب، تشبعت بهذا الفن الراقي منذ نعومة أظفارها، على الرغم من ضعف الإمكانيات وغياب الدعم الحقيقي الذي يشجعها على الإبداع وممارسة هويتها المفضلة.
أمال إبنة السمارة الحالمة بغد أفضل ترسم أناملها الحياة وتسقيها بالصباغة والألوان في صحراء المغرب العميق، تتابع دراستها وكلها أمل في بلوغ العالمية، بثانوية الساقية الحمراء بالسمارة، الجدع المشترك العلمي، تنحدر من أصول وزانية شمال المملكة، لكن الظروف أرغمتها على الإستقرار بجنوب المغرب وبالضبط بمدينة السمارة، تبلغ من العمر خمسة عشر سنة.
بدأت موهبة أمال تخرج الى الوجود منذ الصغر عبر رسومات كثيرة على الورق، أو عن طريق مجموعة من اللوحات الفنية، بعدها بدأت تنفتح على المواقع الإلكترونية، ثم مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال رسوماتها التي تثير إعجاب رواد هذه المواقع، وباتت تتلقى طلبات عديدة.
بالإضافة الى الموهبة التي تميزها عن غيرها، والدقة في رسوماتها وإختيار المواضيع التي ترسمها وتعبر عنها، بدأت الفتاة الحالمة بالعالمية، تجري وراء مادة الفنون التشكيلية التي تعلمت فيها بعض التقنيات والأساليب في الرسم واكتسبت منها مهارات عديدة جعلتها تطور نفسها بشكل كبير.
أمال التي إختارت التشكيل كنوع من التعبير عن دواخلها وما يخالج صدرها ويعتري أفكارها، تعتبر أن المدرسة الأولى التي فتحت فيها عيناها على الريشة والألوان، بيتها المتواضع ومحيطها، فهي تعتبر أن مثلها الأعلى في الحياة هو المشجع الرئيسي لي للذهاب بعيدا في هذا المجال هو الأب الذي يشجعها كثيرا ويقف إلى جانبها في سبيل الوصول إلى العالمية، يوفر لها كل ما تحتاجه من أدوات وأشياء أخرى، بالإضافة إلى ذلك هناك مجموعة من الأساتذة الذين إكتشفوا موهبتها وشجعوها على ذلك، كالأستاذة بديعة الإدريسي، أستاذة مادة اللغة العربية، والعديد من الأساتذة الآخرين الذين يقدمون لها الدعم والتشجيع ومنهم: اكيج مراد ، ابراغ البشير، فيصل البرايج.
الفنانة الصغيرة التي تراهن على أن تبلغ ريشتها وما ترسم إلى قلوب عشاقها، تراهن على أن كل أحلامها المستقبلية في هذا المجال تتلخص في كونها تمتلك إرادة قوية لإيصال موهبتها لمختلف فئات المجتمع المغربي ومنه الى باقي العالم، كما تضع نصب أعينها البلوغ الهدف الأسمى، المتمثل في أن تجعل من صورها ورسوماتها أيقونة خاصة بها وبأفكارها، تتجاوز المؤلوف إلى الرمزية.
أمال التي تشق طريقها أمام صعوبات كثيرة، ترى في العديد من التشكيليون قدوة لها ومن بينهم :الفنانة فاطمة حمامي و عبد اللطيف تميمي وفيصل البرايج…وترى أمال في نفسها إنها تستطيع الوصول إلى هؤلاء الفنانون لكنها تراهن على الدعم وتطوير نفسها عبر الولوج الى المدارس المختصة، بعد تجاوز المرحلة الثانوية من التعليم.
ضمير عبد اللطيف

شاهد أيضاً

على هامش رحيل الفنان بنعبد الله الجندي:حياة وأعمال الفنانين المغاربة في حاجة إلى توثيق محكم

مع كامل الأسف لم تشر القصاصات الخبرية المتعلقة بوفاة الممثل المراكشي القدير محمد بنعبد الله …