أعلنت جمعية (مغرب الثقافات)، التي تنظم مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، اليوم الثلاثاء، أن الدورة ال17 لهذه التظاهرة (22- 30 يونيو 2018) ستعرف مشاركة اللبنانيين ملحم زين ووائل جسار والسورية رويدا عطية والفلسطيني أمير دندن في منصة النهضة بالرباط .
وذكر بلاغ للجمعية أن هذا المهرجان، سيستضيف أربعة من ألمع أسماء الموسيقى العربية، وهم اللبناني ملحم زين الذي سيتألق كما عود عشاقه في ليلة الأحد 24 يونيو متبوعا بالمغنية السورية رويدا عطية، في حين سيحيي الفلسطيني أمير دندن والفنان اللبناني الكبير وائل جسار حفلا شيقا يوم الثلاثاء 26 يونيو.
وأوضح المصدر ذاته أن ملحم زين، الملقب بـ”الرايس”، سيتحف جمهور منصة النهضة في حفل على إيقاع الأنغام اللبنانية التقليدية. ويعتبر هذا الفنان من بين أبرز الأصوات “الطربية”، وأصدر خمسة ألبومات كان آخرها “الجرح اللي بعدو” في يوليوز 2017. ويقدم الفنان تشكيلة من الأغاني المستوحاة من الفولكلور، مع “روميكس” من البوب والفانك للأغنية الشعبية اللبنانية.
وستحيي الفنانة السورية رويدا عطية سهرة الأحد 24 يونيو. وقد سطع نجم هذه الفنانة بعدما حازت على الرتبة الثانية في برنامج “سوبر ستار” (النسخة العربية 2003)، وهي تنتمي إلى الجيل الجديد من الفنانين العرب، حيث تتميز بصوتها القوي وبراعتها الكاملة في عزف العود.
وتتعاون رويدا عطية مع ملحنين مشهورين مثل اللبناني عماد شمس الدين، والمطرب وديع الصافي، والملحن المصري صلاح الشرنوبي (الذي قام بتأليف آخر أغاني وردة الجزائرية). وتتوفر الفنانة في رصيدها على أربعة ألبومات. كما قدمت بنجاح العديد من الحفلات في العديد من الدول العربية.
أما الفنانان الفلسطيني أمير دندن واللبناني وائل جسار فسيحييان حفلا يوم الثلاثاء 26 يونيو. وتميز دندن المنحدر من عائلة من الفنانين خلال الموسم الرابع لـ(أراب آيدول). ودرس هذا الفنان الشاب (27 سنة) في دار الموسيقى بفلسطين، حيث تعلم الغناء والعزف على آلة العود. وقد أطلق مؤخرا أغنيتين جديدتين “سكر كلامك” و”يا بطل”.
وسيعتلي بعده المنصة الفنان اللبناني وائل جسار. ويشتهر هذا النجم الغنائي بأغانيه المتميزة، ويتميز بأسلوب فريد وصوت استثنائي. وأصدر الفنان ألبومين من الأغاني الدينية وأزيد من 13 ألبوما. ويعتبر ألبومه “توعدي ليه” الألبوم الأكثر نجاحا في مسيرته.
يشار إلى أن مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، الذي انطلق سنة 2001، يعد موعدا لعشاق ومحبي الموسيقى في المغرب، إذ استقطب أكثر من مليوني زائر خلال كل دورة من دوراته الأخيرة، ويعتبر ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.
ويتم تنظيم مهرجان موازين كل سنة على مدى تسعة أيام، ويقدم برنامجا غنيا ومنتوعا يجمع بين أكبر النجوم العالميين ومن العالم العربي، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وفنانين مرموقين.
ويخصص هذا المهرجان، الذي يساهم في الترويج للموسيقى المغربية، أكثر من نصف برمجته للمواهب الوطنية. ويمكن المهرجان، الذي يحمل قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام، من الولوج المجاني بنسبة 90 في المائة من حفلاته الموسيقية، مما يجعل الوصول إلى الجمهور مهمة أساسية. كما يعد داعما أساسيا للاقتصاد السياحي الإقليمي وفاعلا في خلق صناعة الفرجة بالمغرب.
وقد تم إحداث (مغرب الثقافات) خلال سنة 2001، وهي ﺟﻤﻌﯿﺔ ﻏﯿﺮ رﺑﺤﯿﺔ ﺗﺴﻌﻰ بالدرجة الأولى إﻟﻰ ﺿﻤﺎن ﺗﻨﺸﯿﻂ ﺛﻘﺎﻓﻲ من ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻬﻨﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﯾﻠﯿﻖ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺟﻤﻬﻮر ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ القنيطرة. وﻟﺘﻜﺮﯾﺲ اﻟﻘﯿﻢ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮدﻫﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس، ﻋﻤﻠﺖ ﺟﻤﻌﯿﺔ (ﻣﻐﺮب اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت) ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﯿﺦ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻨﺒﯿﻠﺔ ﻋﺒﺮ إﻃﻼق ﻣﻬﺮﺟﺎن “ﻣﻮازﯾﻦ .. إﯾﻘﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ” إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﻌﺎرض اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﯿﺔ ، وﻣﻠﺘﻘﯿﺎت ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ، واﻟﺤﻔﻼت اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﯿﺔ واﻟﻔﻨﯿﺔ.