قال المحامي والناشط الحقوقي سعيد بنحماني ان قضية المخرج نوفل براوي وخلافه مع شركة “اغلان” بمثابة قضية رأي عام وتستحق أن تتثار كنقاش وطني يؤسس لعلاقة جديدة مابين أهل الفن في المغرب والشركات التي تدور في فلك الفن
بنحماني الذي كان يتحدث في ختام ندوة صحفية نظمها المخرج والممثل نوفل برواي لكشف خلفيات الخلاف مع الشركة المذكورة أوضح ان الايام المقبلة ستشهد الاعلان عن لجنة تضامنية لمؤزارة الفنان براوي وتضم فعاليات حقوقية وناشطين مدنيين وفنانين وصحافيين …وستكون مهمتها الوقوف على الاستهثار الذي تتعامل به بعض شركات الانتاج في تعاملها مع الفنانين المتعاقدين معها ..المصدر أوضح أن الاتجاه يمشي نحو ايصال القضية الى قبة البرلمان ومساءلة الوزير الوصي على القطاع في أفق اعادة النظر في جملة من بنود دفتر التحملات التي تحط من كرامة الفنان المغربي مخرجين ووممثلين .
و قضية المخرج نوفل براوي ليست القضية الاولى التي عرفتها الساحة الفنية في المغرب حيث سبق لشركات بعينها أن قررت فجأة ودون مقدمات توقيف التعامل مع مخرج او ممثل في عمل درامي او سينمائي دون مراعاة لأي عوارض مهنية أو فنية أو حتى جمالية .
وفي الوقت الذي لم يصدر اي تعليق من التلفزة المغربية التي ستعرض العمل التلفزيوني “درب الحمام ” (عز المدينة) موضوع الخلاف ، جاهدت الشركة المعنية الى تصريف موقفها الى بعض وسائل الاعلام دون أن يكون موقفا موحدا بالنظر لعديد المتدخلين …ولنا عودة الى موضوع “تعدد المتدخلين”