بقلوب مكلومة و مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، في وزارة الثقافة، نبأ وفاة الفنان الكبير محمد الإدريسي بباريس (فرنسا) صباح يوم الجمعة 23 شتنبر 2016.
و يترك رحيله كثيرا من الحسرة و الحزن في الأوساط الفنية و خاصة عشاقه و محبيه و جمهوره من مختلف الأجيال.
يعتبر الفقيد من أحب الفنانين الذين تألقوا و أمتعوا الجمهور بأغاني خالدات تمتح من حب الوطن و التغني بمزاياه الحضارية و الثقافية و برجاله و نسائه…
و لطالما ردد المغاربة، منذ سنوات الستينات، روائع الفقيد من قبيل “عندي بدوية” و “محجوبة” و “بنت بلادي زينتة” و “يـا زهـرة جيـبي الصينية” و”للا مــولات الــدار” و “يد الله مع الجماعة” و “مولات الزين البركي”…
و إزاء هذا الحدث الأليم نرفع أكف الضراعة إلى الباري عز و جل سائلين لفناننا الرحمة و الغفران و واسع الجنان. و أن يلهمنا و ذويه و أسرتيه الكبيرة و الصغيرة جميل الصبر و السلوان.
و إنا لله و إنا إليه راجعون