وعد المغنيان العراقيان حان العراقي ووليد الشامي ، أمس الاثنين بالرباط ، أن يمتعا جمهور موازين بحفل استثنائي جدير بالثراء والتنوع الفنيين لبلدهما.
واضاف الفنانان ، في ندوة صحفية على هامش حفل قدماه مساء امس نفسه على منصة النهضة في إطار الدورة 15 لمهرجان موازين – إيقاعات العالم (20-28 ماي)، أن العراق بلد معروف بتراثه الموسيقي وأشعاره وإبداعاته.
وأعربا عن يقينهما أن المغاربة منفتحون على مختلف الثقافات واللهجات العربية ويمكنهم بسهولة أن يتذوقوا أسلوبهما الموسيقي، مشيدين بالمناسبة بروعة الأغنية والأصوات المغربية، والفرح بالحياة لدى الشعب المغربي وشغفه بالموسيقى الجميلة.
. وبالمناسبة، أعرب وليد الشامي عن إعجابه بالموسيقى والإيقاعات الموسيقية المغربية، مشيرا إلى أنه راهن في أغنية “أحبا كليش “، التي عرفت نجاحا كبيرا في العالم العربي، على مزج غير مسبوق بين الكلمات بلهجة عراقية والإيقاعات المغربية.
وأشار ، من جهة أخرى، إلى أنه في السياق الحالي الذي يتميز باحتداد الحروب والنزاعات، يعد الفنانون “حمائم سلام” إذ “يساهمون من خلال موسيقاهم في رسم الابتسامة والتخفيف من آلام من يوجدون في مناطق النزاع”.
وأفاد حاتم العراقي، من جانبه، بأنه يشتغل حاليا مع وليد الشامي على أوبريت مهداة للعراق بمشاركة العديد من الفنانين العرب.
. وأوضح العراقي، المعروف ب”ملك المواويل”، أن الموال يشكل نوعا من تاريخ قصير يعكس ما عاشه أشخاص وينقل أحاسيسهم ومعاناتهم.
وتحدث حاتم العراقي عن ابنه قصي، خريج برنامج “ذو فويس”، والذي بدأ يشق طريقه على الساحة الفنية، مشيرا إلى أنه يحرص على مواكبته ودعمه في جميع مشاريعه وخياراته الموسيقية.
. وتعد نقطة الانطلاق الحقيقية في مسار حاتم العراقي الفني دون شك مروره الأول في التلفزيون العراقي بأدائه المتميز لأغنية “تامانيت” سنة 1991. وجعل منه صوته وحضوره الآسر على الساحة الفنية أحد أكثر سفراء العراق الفنيين فاعلية .
ويمثل وليد الشامي، من جهته، أحد القيم الأكيدة للأغنية العربية، سواء من حيث كونه كاتب كلمات لكبار الفنانين ، أومن حيث كونه مغنيا . وقد كشف موهبته للجمهور من خلال ثنائي مع فائز السعيد ، ثم من خلال أغنيته “يا مهاجر” التي حظيت بانتشار واسع في البلدان العربية بالخصوص .