السينمائيون المغاربة يحجون اليوم الى طنجة والمناسبة طبعا المهرجان الوطني للفيلم في دورته 17 …دورة تشهد من جديد على العد التنازلي الذي سجلته الافلام المغربية على مستوى قيمتها الفنية والجمالية وعلى مستوى وأداء المنتسبين والمنتسبات للسينما المغربية …مهرجان طنجة مهرجان كبير بسينما صغيرة جدا ومتواضعة… وهذا هو الحال ومن المحال أن تكون هذه الدورة مختلفة عن اخر دورة على الاقل لأن الواقع لايرتفع كما يقال …الافلام التي خرجت للوجود خلال السنة الاخيرة وان استثنينا تجربة واحدة أو تجربتين كأبعد تقدير هي أفلام أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة الطرح والأداء وان كان أن بعضها قد سجلت اقبالا كبيرا على شبابيكها فانها لم تقنعنا نحن كمتتبعين للشأن السينمائي المغربي ، أقول متتبعين حتى لاأقول نقادا انتحالا لصفة لاتوجد أصلا في هذا البلد ….مهرجان طنجة بدون أفلام في المستوى المأمول هذه حقيقة ساطعة علينا استحضارها دائما ونحن نتجه صوب طنجة ونحن نغادر ا طنجة ايضا .