تأكد خبر وجود الموسيقار المغربي سعيد الشرايبي طريح الفراش وذلك بعد أخبار تداولت مؤخرا بتواجد طريح الفراش حيث أصدر مؤسسة سعيد الشرايبي للتراث المغربي الاندلسي بلاغا تأكد مرض الموسيقار واصفة حالته بالحرجة
المؤسسة التي لم تحدد مكان تواجد سعيد الشرايبي عددت في مناقبه وأمجاده الموسيقية داعية له بالشفاء العاجل .
نص البلاغ :
معذرة إخواني أخواتي و كل محبي الموسيقار سعيد الشرايبي، إذ تأخرت مؤسسة سعيد الشرايبي للتراث المغربي الأندلسي، عن إصدار أي بيان رسمي حول وضعية الأستاذ الصحية الحرجة… فنحن لا زلنا نعاني من هول الصدمة…
اللهم فرج كُربة أهلهُ و ذويه، اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية و الشفاء عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين
سعيد الشرايبي، ليس فقط عملاق العود و اللحن الموسيقي العبقري، بتأكيد من عشرات الأطروحات و البحوث الموسيقولوجية التي تناولت إبداعاته عبر العالم …، وليس فقط الشخصية العامة و المشهورة، بل هو الأب و الأخ و الصديق الوفي، و الأستاذ المُربّي و المُنظِّر، ذا إنسانية سمحة، و كَرَمٍ فيّاضٍ لا يُضاهيه إلا تواضعٌ أعجِزُ عن وصفِهِ، وعِلمٍ غزيرٍ قلَّ نظيرهُ، و فِكْرٍ صوفِيٍّ نجِد نسماتُهُ في الأندلُس، مع إبن عربي، وحيثُ تتأصّل ، بلا شكّ، جذور سعيد الشرايبي الأندلُسية، كما الصوفية و اللحنية…
سعيد الشرايبي، وجهٌ من ملامحِ الحضارة بالمغرب، بل هو مَجْدٌ من أمجادِها، فهو، نخوة عالية لمدرسة العود المغاربية الوريثة الشرعية لحضارة الأندلس، المتفردة عن المدارس المشرقية…
سعيد الشرايبي أيضاً عميد مدرسة لحنٍ و عزفٍ و حتى صناعة الآلات الوترية، نالت حظها من علمه و نبوغه…
ما زال في القلبِ الكثيرِ الكثير، من الحبِّ و التقدير في حق سعيد الشرايبي، فادعوا معنا، له بالشفاء و الصحة والعافية!
و شكراً
محمد بديع البوسني
رئيس مؤسسة سعيد الشرايبي
للتراث المغربي الأندلسي