صانع الفرجة بكل تلاوينها ،،الطيب الصديقي المعلم الأول الذي ألهم الكتاب والممثلين والمخرجين والملحنين والمغنيين وصنع نجومية غالبيتهم رحل الى دار البقاء وفي نفسه ضيق كبير من الرداءات او الفضاعات الفنية الكبيرة التي ترتكب باسم الفن ،وفي نفسه ألم كبير من الرداءات الإنسانية التي لبست جبة الإنكار والجحود ،،،،،لم يرحل المعلم الأول الا بعد ان عاين سقوط اب الفنون في هذا البلد في وحل الاجترار والسطحية التي لم يكن لها مجال في زمان مسرحي كبير مر من هنا وكان الطيب الصديقي راعيه الأول ،،،،دفنا الطيب الصديقي ودفنا معه الماضي ،،الماضي المسرحي الجميل .