قامت جمعية أفريكاينا بإطلاق أفريكا أرت لاينز وهو صندوق لتغطية مصاريف التنقل يهدف إلى دعم الإبداع الفني بإفريقيا من خلال التمويل الكامل أو الجزئي لمصاريف السفر.
ومنذ نشأتها في ماي 2013، اضطلعت جمعية أفريكاينا بربط جسور للتواصل بين الفنانين والفاعلين في المجال الفني بالمغرب وبين الدول الإفريقية الأخرى.
ما هي أفريكا أرت لاينز؟
تعتبر أفريكا أرت لاينز صندوقا يسمح للفنانين والفاعلين في المجال الثقافي الحاملين لمشاريع فنية مشتركة بين المغرب والدول الإفريقية الأخرى من الاستفادة من منح قصد تمويل مصاريف سفرهم.
كما أن هذا المشروع مفتوح في وجه الفنانين ومختلف الفاعلين في المجال، القاطنين والعاملين بالقارة الإفريقية وكذا في وجه المشاريع المرتبطة بالمغرب.
وتتجلى أهداف أفريكا أرت لاينز في:
– تحديد الفنانين الحاملين لمشاريع فنية وثقافية مشتركة مع نظرائهم الأفارقة ومواكبتهم؛
– ضمان حضور أفضل للفنانين المغاربة على الساحة الإفريقية واستقبال الفنانين والمشاريع القادمين من إفريقيا؛
– تشجيع المشاريع الإبداعية المشتركة بين المغرب وباقي الدول الإفريقية؛
– توسيع القاعدة الجماهيرية والمساهمة في تطوير السوق الفني بإفريقيا؛
– نشر قيم التنوع والحوار بين الثقافات من خلال مختلف الفنون؛
من أجل تشجيع التلاقح الثقافي جنوب-جنوب؛
التنوع والتعدد الثقافي – حوار وإدماج
تضامن وإبداع وتطوير
الهوية واحترام الاختلاف
تراث مشترك
من أجل النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية
#طلب تقديم مشاريع# شراكات# إنتاج مشترك# جولات# مهرجانات#عروض# ندوات# سوق# شبكة ونقاط التواصل
ويعتبر أفريكا أرت لاينز مشروعا للجمعية المغربية للتبادل الثقافي والتعاون بإفريقيا والتي تم إنشاؤها في ماي 2013.
وقد كانت الحاجة إلى مضاعفة حجم التبادل الثقافي والفني بين الدول الإفريقية عموما وبين المغرب وباقي دول القارة على وجه الخصوص وراء نشأة فكرة إطلاق أفريكا أرت لاينز.
وقد استقت جمعيتنا آراء فنانين وفاعلين في مجال الثقافة على المستويين المحلي والجهوي بهدف الاستفادة من مختلف التجارب وتحديد الأسس المحورية التي يتوجب العمل عليها قصد تشجيع التلاقح الفني بين المغرب وباقي دول القارة الإفريقية.
وقد لقيت هذه الإرادة في تعزيز التبادل الثقافي على الصعيد الإفريقي عبر إنشاء صندوق يخصص لدعم تنقلات الفنانين ومهنيي القطاع الثقافي ترحيبا كبيرا من لدن الفاعلين والممارسين بالمغرب وإفريقيا، كما استمدت قوتها من مختلف التجارب والمشاريع وكذا من العديد من الأفكار المقدمة.
ولقد كتب لإفريكا أرت لاينز أن ترى اليوم النور بفضل شركاء المشروع الذين يتقاسمون نفس التصور والقيم والواعين بكون الفنون والثقافة تشكل محركا لا محيد عنه من أجل التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية بالمغرب ومختلف دول القارة، والذين لا يألون جهدا في سبيل بناء إفريقيا متضامنة وغنية بثقافاتها.
شروط الاستفادة من خدمات صندوق أفريكا أرت لاينز:
أنتم موسيقيون أو مجموعة موسيقية أو مهنيون في المجال الموسيقي بمختلف ألوانه، تعيشون وتشتغلون بإفريقيا؛
أنتم منظمة ثقافية أو جمعية أو فضاء للبث أو مهرجان؛
لقد تم ابتكار هذه المنح من أجلكم!
وخلال السنة الأولى لإطلاقها، ستقوم أفريكا أرت لاينز بتمويل حوالي 40 رحلة سفر على مرحلتين. وتهم طلبات الترشيح الخاصة بسنة 2016 المجال الموسيقي فقط. كما تتمنى أفريكا أرت لاينز أن يتم تدشين خطوط تمويلية جديدة، في أقرب وقت ممكن، بالنسبة لأنواع الفنون الأخرى.
– من يمكنه تقديم مشروع: الفنانون الفاعلون في المجال الثقافي الذين يقطنون ويشتغلون بإفريقيا؛
– القطاعات: الفنانون المهنيون العاملون بالمجال الموسيقي؛
– أنواع المشاريع: مشاريع شراكة وإقامات فنية والحضور في مهرجانات وأسواق مهنية للموسيقى، التي تنظم مرتين في السنة، والجولات والورشات واللقاءات المهنية والدورات التكوينية؛
– الوجهات: انطلاقا من المغرب نحو إفريقيا أو من إفريقيا نحو المغرب؛
– طرق الترشيح: عن طريق الويب من خلال تحميل استمارة خاصة؛
– اللغات: الفرنسية و الانجليزية والعربية
إلى ذلك، لا تدعم أفريكا أرت لاينز الأسفار داخل البلد الواحد أو خارج القارة الإفريقية، كما لا تقدم مساعدة للأسفار التي لا ترتبط بالمغرب. ويجب التنويه بأن الترشيحات الحالية تهم المجال الموسيقي فقط.
طلبات المشاريع:
سيتم تنظيم طلبين لتقديم المشاريع خلال سنة 2016، كم سيكون بمقدور حوالي 40 فنانا الاستفادة من منح السفر.
طلبات المشاريع رقم 1:
معدل التذاكر الممنوحة: 20 تذكرة طائرة (العدد قابل للتغيير بحسب دول الانطلاق/الوجهة)
مدة الطلب: سبعة أسابيع (من 21 يناير إلى الجمعة 11 مارس 2016)
تاريخ الإعلان عن المشاريع الحائزة على المنح: الجمعة 18 مارس
فترة الاستفادة من منح أفريكا أرت لاينز رقم 1: من فاتح أبريل إلى 15 غشت 2016
طلبات المشاريع رقم 2:
معدل التذاكر الممنوحة: 20 تذكرة طائرة (العدد قابل للتغيير بحسب دول الانطلاق/الوجهة)
جدولة الطلب: متاحة ابتداء من فاتح أبريل 2016
فترة الاستفادة من منح أفريكا أرت لاينز رقم 2: من 15 غشت 2016 إلى 31 دجنبر 2016
ويتعين إرسال الملفات قبل يوم الجمعة 11 مارس 2016 على الساعة الثانية عشر عند منتصف الليل إلى الموقع الالكتروني : [email protected]
وستتم دراسة طلبات الاستفادة من المنح من قبل لجنة من المهنيين شركاء أفريكا أرت لاينز.
وتتمنى أفريكا أرت لاينز أن يتم تدشين خطوط تمويلية جديدة، في أقرب وقت ممكن، بالنسبة لأنواع الفنون الأخرى.
هام:
– يتحدد العدد الأقصى للرحلات التي قد يستفيد منها نفس المشروع، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة موسيقية مثلا، في تلاث تذاكر.
– من الممكن أن يتضمن مشروع ما العديد من الوجهات (3 تذاكر كحد أقصى)
أفريكاينا في سطور
إن أفريكاينا هي جمعية مغربية تعمل من أجل تحقيق التبادل الثقافي والنمو والتعاون بإفريقيا . وتضع هذه الجمعية التي تم إنشاؤها سنة 2013 في صلب اهتماماتها المكون الإفريقي للهوية المغربية كما تشجع التنوع والتبادل والحوار من خلال الإبداع ودعم المشاريع الفنية المتصلة بإفريقيا. وهي ترنو بذلك إلى المساهمة في إدماج مجموعات إفريقيا جنوب الصحراء بالمغرب من خلال الفن.
– تشجيع التنوع والتبادل والحوار
– دعم الأصالة والإبداع والعصرنة
– استنهاض المكون الإفريقي للهوية المغربية
– النهوض بالأنشطة الثقافية والدفاع عنها ودور وأهمية الفنون في مسلسل التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية.
– الإسهام في الازدهار الثقافي المغربي والإفريقي لدى الفنانين والجمعيات و الفاعلين الثقافيين والشبكات التي تساعد على تشجيع الثقافة والفن بالمغرب وإفريقيا.
وتعد أفريكا أرت لاينز مشروعا مشتركا يهدف إلى جمع أموال إفريقية صرفة.
وتبرز نتائج الخط التمويلي الأول لأفريقيا أرت لاينز التوجهات والاحتياجات وكذا مستويات التزام الفنانين وحاملي المشاريع الثقافية بين المغرب وباقي الدول الإفريقية. وتعد هذه المؤشرات ضرورية من أجل ضمان استمرارية هذا الصندوق وتطوره وذلك في تناغم مع خصوصيات وحاجيات القارة.
وسيتم تخصيص المبالغ التي تم الحصول عليها خلال السنة الأولى بشكل كلي للمجال الموسيقي، كما ندعو القطاعات الأخرى إلى موافاتنا باهتماماتها وحاجياتها من أجل تمكيننا من تعزيز هذه المبادرة والعمل على إطلاق خطوط تمويلية إضافية تهم تمويل تنقلات الفنانين والمهنيين العاملين بكافة المجالات الفنية.
كما تشكر أفريكاينا مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاءها وكذا كافة الطاقات التي ساهمت في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.