على طاولة الحكومة المغربية يوم غذ الخميس ملف المسرح الوطني محمد الخامس حيث تناقش مشروعا تقدمت به وزارة الثقافة لتنظيم عمل ودور هذه المؤسسة الفنية
التعديلات المنتظرة تهم الادوار التي يجب أن يحظى بها المسرح ليصبح كمؤسسسة مرجعية على الصعيد الوطني، وعلى مستوى الإنتاج الفني والترويج والبحث والتكوين ودعم المبدعين والفنانين حتى ويتحول الى منارة للثقافة والفنون، تضاهي كبريات المؤسسات الثقافية على المستوى الوطني، وعلى المستوى القاري والدولي
كما تتعلق التعديلات أيضا بضبط مكونات المجلس الإداري واختصاصاته لجعلها مرتبطة بمجالات عمل المؤسسة، بالإضافة إلى تحسين الحكامة على مستوى التدبير الإداري والمالي وعلى مستوى الموارد البشرية، والعمل على توثيق الريبرتوار المسرحي المغربي بكل اتجاهاته ووضعه رهن إشارة الباحثين والمهتمين