الأحد , 20 أبريل 2025

تكريم خاص للممثلة المصرية سهير المرشدي في ختام النسخة الرابعة لمهرجان طنجة الدولي للمسرح

أسدل،  الثلاثاء بمدينة البوغاز، الستار على النسخة الرابعة لمهرجان طنجة الدولي للمسرح بتكريم خاص للممثلة المصرية سهير المرشدي.

وأعربت المكرمة عن سعادتها البالغة وفرحتها لهذه الالتفاتة في مهرجان طنجة، الذي أضحى من سنة لأخرى يشكل فضاء للتبادل الثقافي والإبداع المسرحي الجاد، داعية، بالمناسبة، إلى إيلاء اهتمام خاص بالمسرح بالعالم العربي اليوم أكثر من أي وقت مضى، وإعطاءه المكانة التي يستحقها كوسيلة لتلاقح الأفكار والحفاظ على القيم الإنسانية النبيلة كالتعايش والسلام وقبول الآخر.

من جهته، قال المدير الفني للمهرجان إدريس الكوري إن هذا المهرجان، الذي بلغ نسخته الرابعة هذه السنة، يدافع عن قيم إنسانية مثلى، كما يعتبر فضاء تعبيريا يعكس التعددية الثقافية والحضارية، ويدعم الإبداع المسرحي خاصة لدى الشباب ويواكبهم ليكونوا خير خلف لخير سلف.

من جهته، أبرز الوزير الإسباني السابق في الشؤون الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس أهمية تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز في طنجة كمفترق الحضارات والثقافات على المستوى الإقليمي والمتوسطي، مشيرا إلى أن رجال السياسة ورجال المسرح يتقاسمون نفس الاهتمامات ومسؤولية مواكبة التحولات المجتمعية التي يعرفها العالم من أجل تدبير الأزمات الإيديولوجية والاجتماعية والاقتصادية وصدمات الحضارات التي يعرفها عدد من دول العالم.

واعتبر أن دول العالم مدعوة الآن إلى خلق فضاءات ثقافية لدعم الحوار الديمقراطي وتبادل التجارب المبتكرة، داعيا، بالمناسبة، إلى إعادة ترميم مسرح سيرفانطيس بطنجة كأحد المواقع التاريخية للمدينة.

من جانبه، قال الفاعل السياسي جمال اللغماني إن مهرجان طنجة يضطلع بدور هام في تقريب الثقافات وتكريس قيم التحاور وتنقل الإبداعات الفنية وجعلها في خدمة التنمية السوسيو- اقتصادية.

وتم خلال الحفل الختامي للمهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقديم عرض مسرحي للفرقة الإيفوارية “فاكتوتوم” وعروض موسيقية من إبداع العديد من الفنانين المغاربة والأجانب.

كما قدمت خلال حفل اختتام هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “طنجة فضاء لكل الفضاءات”، شهادات اعتراف ودروع وتذكارات خاصة للفرق المشاركة في المهرجان، كفرقة (مسرح الصورة) من المغرب، و(كو دو فودر) من تونس، و(تياترو كلاسيكو دي سيفيليا) من إسبانيا، و(كاريطا دي لوكوس) من المكسيك، و(دافي فالير) من سويسرا، و(تاكدة) و(أنفاس مسرحية) و(نادي الميراث) من المغرب.

وكانت الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة الثقافية، المنظمة من طرف جمعية القنطرة للفنون والمسرح، والتي شاركت فيها 13 دولة، عرفت لحظة تكريمية خاصة لأحد مؤسسي مجموعة ناس الغيوان عمر السيد، والمخرج المغربي جمال العبرق، والفنان الكوميدي الإسباني سالفادور طافورا، اعترافا بدورهم الكبير ومساهمتهم في إثراء المسرح تمثيلا وإبداعا وتأليفا.

شاهد أيضاً

نداء إلى السادة المسؤولين…انقذوا قيمنا وهويتنا واولادنا من الراقصة!

بقلم هند الصنعاني أتوجه بهذا النداء الصادق إلى السادة المسؤولين، وإلى كل من يحرص على …