نور الدين الصايل الزعيم الابدي الذي لايشق له غبار !

هذه الايام يريد البعض من المطبلين للسينما في المغرب ان يعطي الانطباع على ان استاذ الفلسفة السابق نور الدين الصايل باق سينمائيا حتى بعد ان أزيح عن عرشه بالمركز السينماىي المغربي ،،،،،المطبلون للرجل ممن كانوا يتوصلون بدعوات المهرجانات دون ان يكون لحضورهم جدوى خرجوا من جحورهم بمناسبة مهرجان السينما الأفريقية بخريبكة في محاولات تعيسة لإيهام الناس ان مهرجان خريبكة القريب على الأقل روحيا من الصايل هو انجح المهرجانات السينماىية في المغرب وان الافلام المبرمجة افضل الافلام وان نتائجه لا يشق لموضوعيتها غبار وان الافلام المتوجة تتوج بجماليتها واحترافيتها وليس لأسباب أخرى من بينها ان النتائج تكون مطبوخة مسبقا ،،،،،،،يبدو ان الزعيم الصايل لا يريد ان يترك زعامته بالسهولة التي يتصورها حكام المركز السينماىي الجدد ، ويبدو ان مريديه اكثر تشبتا ببقاء الرجل زعيما سينمائيا في هذا البلد الذي بالكاد يمكن ان تعثر على تجربة سينمائية تستحق الاحترام،،،،فماذا يريد الصايل وأذياله ،؟ سؤال للقادم من الأيام