الأحد , 6 أكتوبر 2024
الرئيسية » رأي الفنية » تجسيد الأنبياء

تجسيد الأنبياء

يعيد فيلم “محمد” للمخرج الإيراني مجيد مجيدي الذي خرج للقاعات السينماىية الإيرانية الجدال الذي كان قد انطلق إبان الإعلان عن الشروع في إنجاز الفيلم وتم اختصاره في قضية تجسيد النبي حيث حذر آنذاك علماء الأزهر ايران من مغبة تجسيد النبي محمد وطالبوا بإلغاء تصوير الفيلم وذلك لمكانة الرسول التي لا ينبغي ان تمس باي صورة في الوجدان الديني ،،،،،،،،جدال ونقاش أرى انه في غير محله حين يتعلق الأمر بفيلم سينماىي يفترض فيه الخلق والإبداع والابتكار والجرأة ، ولن استشهد هنا الا بتجربة سلسلة “يوسف الصديق” التي أبهرت العالم وتمت مشاهدتها من طرف الملايين في العالم الاسلامي وغير الاسلامي ،،،حيث  خدم هذا العمل الدرامي الإيراني الفارسي وهو يجسد شخصية يوسف النبي الدين اكثر مما أساء اليه ،،بل بالعكس انتصر لقيم التدين ولعلاقة المخلوق بخالقه ونجح في نشر مبادئ الإيمان التي عجزت الكثير من الآليات التقليدية في تكريسها ،،،،،،،حقاً لا نمانع في تجسيد الأنبياء في اي عمل درامي ولا يحرجنا ذلك لأننا نرى ان في ذلك خدمة للدين والتدين كما انه خدمة للإبداع والخلق الإنساني

شاهد أيضاً

أغاني تقتات من الفايسبوك

شخصيا لا تطربني الاغاني المغربية الجديدة التي تحقق الملايين من “الاعجابات” وتسير بذكرها الركبان وخاصة …