أكبر الخاسرين في مهرجان موازين هذا العام هو الفنان الفقيه عبد الهادي بلخياط …… الرجل قرر أن يخلق الحدث وهو يعود بالدفوف ليغني أغاني بعينها يحصد من وراءها نعيم الدنيا(60 مليون سنتيم من موازين) وبهاء الاخرة (قصر في الجنة) لكنه وجد أن منشرحة المغنية الامريكية جينفيز لوبيز قد سبقت منفرجته وخلقت الحدث والجدل وسارت بذكرها الاقوام حد أن غطت على كل شئ مضى وكل شئ سوف يأتي ……الفقيه التائب لله العائد للغناء سيدي عبد الهادي بلخياط سيبتهل في موازين ولن يغني…. وستصدح خلفه الدفوف وليس الالات الموسيقية ……وستمسح ابتهالاته ودفوفه ذنوبنا وزلاتنا حين وقفنا مشدوهين أمام منشرحة الامريكية لوبيز …..وسيكون حفل الفقية بلخياط بمثابة اعلان لتوبتنا جميعا …من بيننا طبعا الالاف ممن تابعوا الحفل مباشرة ومن شاهدوه على قناة عمومية ومن بينهم أيضا من أذنبوا حين عمموا “منشرحة” هذه السيدة الامريكية على المغاربة البسطاء الامنيين في بيوتهم ……فطوبي لنا بالسي عبد الهادي بلخياط الفقيه التائب ماسح الذنوب ومفرج الهموم .