اكثر ما اثارني في واقعة فيلم “الزين اللي فيك” هو موقف بعض الفنانين الذين تحولوا فجأة ودون سابق إنذار الى فقهاء وافتوا بمنع الفيلم قبل منعه بل شحذوا سكاكينهم وشرعوا يقطعون في جسد مخرج العمل اما حقدا او حسدا او نفاقا ،،،،،،،،ممثلون ومغنين وحتى راقصات توحدوا في الحكم على الفيلم قبل مشاهدته وتخندقوا وراء متراس القصف وتحولوا من فنانين “صناع الجمال والإبداع” الى فقهاء ووعاظ ومرشدين ومرشدات وعاثوا في الفيلم وصاحبه قذفا وسبا واتهاما وفي ذلك ما يعني أننا إزاء مواقف جاهزة لفنانين وفنانات “بمواقف جاهزة” لا تحركها النظرة الرصينة للأشياء ولا النظرة الفنية بل يحركها الحقد الدفين على نجاح مخرج شاب ارتبطت أعماله السينماىية دائماً بإثارة النقاش في المجتمع وحركت الراكد وكشفت المستور ( وان اختلفنا طبعا حولها)