المسرحيون في المغرب يخلدون يوم 27 من مارس اليوم العالمي لأب الفنون وأعينهم وأرواحهم معلقة على دعم السنة المقبلة وترويج العام الجاري …..لغة جديدة اكتسبها صناع الفرجة الذين تحولوا هم أنفسهم لفرجة وهم يستجدون للأسف بملفات وأعمال مسرحية في مجملها مفبركة دعما قد لا يكفي أحيانا حتى لسد مصاريف ديكور متواضع لمسرحية حقيقية يحترم أصحابها أنفسهم وتجاربهم ……بدعة الدعم المسرحي حولت للأسف المنتسبين لهذا القطاع إلى خدم يتمسحون بباب وزارة الثقافة عند كل موسم…… بدعة رهنت الإبداع المسرحي بالدعم وكأن المسرح في المغرب بدون “جوج ريال تاع الوزارة” لن تقوم له قائمة ….صانع هذا الدعم سامحه الله كان يريده ريعا يمنحه للرفاق والرفيقات والخل والخلان والأتباع والأذيال وقد تم له ما أراد وصار تقليدا توارثه الوزراء والوزيرات من بعده وعاثت فيه دواوين ولجان هذه الوزارات فسادا صنعت على إثره فرقا مسرحية على المقاس وقتلت بالمقابل أخرى لم تقدم الولاء ولا الطاعة ؟؟ فمن يدلنا على مسرحية واحدة محترمة قدمها المسرح المغربي طوال عمر ما سمي بالدعم المسرحي ؟؟ سؤال لا نريد له جواب !