لا حرج على الممثلة والفنانة دنيا بوطازوت وهي تحاول اخفاء خبر اعتقال زوجها مؤخرا وإطلاق سراحه من بعد
لا حرج عليها لآن من حقها حماية سمعتها وسمعة زوجها خاصة وان زواجها بالكاد أقفل شهوره الثلاثة لتتفجر هذه القضية التي نعتبرها عادية ويمكن ان تعترض طريق أي عائلة وأي رجل “أعمال” له معاملات تجارية ومالية يحرر على أثرها شيكات ووصولات
لكن الشئ الغير مقبول من نجمة أحب الجمهور المغربي عفويتها وصدقها أكثر من أي شئ اخر هو كذبها ونفيها بشكل قاطع خبر اعتقال او احتجاز زوجها على خليفة شيكات بدون رصيد ، ففي الوقت الذي كان زوجها يقبع في زنازين كل من كومسيرية مراكش ومن بعدها الدارالبيضاء كانت بوطازوت تؤكد للصحفيين الذين اتصلوا بها أن الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة وهنا ضيعت الشابة بوطازوت مصداقيتها التي كان يفترض أن تحافظ عليها أكثر من أي شئ اخر ، هذه المصداقية نفسها ستكون محل تساؤل حين ستطل علينا الشعيبية من القناة الثانية ضمن برنامج سوقي مستغلة بذلك القناة لتلميع صورتها وصورة زوجها صاحب الشيكات بدون رصيد.. وفي ذلك اهانة واستخفاف بمشاهد يحرص على أن يتابع طلة بوطازوت دون أن يكون وراء ذلك غاية بعينها أو رسالة مدسوسة .