السي سعيد كوبريت من اذاعة طنجة يستحق أن يلقب بسوبرمان جوائز وزارة الاتصال الخاصة بالصحافيين ، الرجل صار متخصصا في الجائزة الكبرى التي تخصصها سنويا وزارة الاتصال على قلة المشاركين في هذه الجائزة من الصحافيين حيث يتم سنويا تمديد تاريخ الاشتراك أملا في اقناع الصحافيين بالمشاركة دون جدوى ، فالرجل الاذاعي الذي لم يسبق أن حصل على أي جائزة أو تكريم من جهة ما قريبة من الاعلام تجده سنويا يعتلي منصة التتويج عن عمل اذاعي لم يسمع به أحد ولم يستمع اليه أحد وحين يتكرر أسم شخص واحد سنويا تفقد هذه الجائزة مصداقيتها ومكانتها الرمزية والاعتبارية وتفقد بالتالي كل مقومات الجائزة الكبرى التي يفترض أن ينتظرها كامل الجسم الاعلامي المغربي بفارغ الصبر
على كوبريت وغيره من الاعلاميين الكبار (أقصد سنا) ترك المجال لجيل جديد من الاعلاميين والإعلاميات ليتسابقوا ويتنافسوا على جوائز قد تضئ الطريق اليهم وتفتح شهيتهم لنجاح واجتهاد اعلامي متميز ، وعلى لجان تعين في الخفاء وبمباركة الاهل والأصحاب أن تقطع الطريق على أناس خبروا مسالك هذه الجائزة حد أن صارت نتائجها معروفة سلفا وصار أمر المشاركة فيها ضرب من ضروب الغباء.