لن يصادف المرء في حياته رداءة أكثر من رداءة هذه الشابة “المنفلتة ” وان كان أن توصيف الرداءة قد يبدو نبيلا أمام التفاهات التي تقدم هذه ” الفنانة” التي أصر بعض العاملين في الاعلام المغربي على تقديمها لقرائهم و مستمعيهم امعانا في تعذيب المغاربة وضدا على رسالة الاعلام.. هذا الاخير الذي يفترض أن يقدم الجيد والجميل والنوعي وأن يكون أداة لتأديب الذوق العام ….”سينا المغربية” اذن علامة بارزة على رداءة مغربية قد تصبح بدعم أغبياء الاعلام المغربي حقيقة فنية يعتد بها .