تستعد العديد من الهيئات والمنظمات والنقابات الفنية المغربية وكذا الشخصيات الفنية ، إلى الاحتجاج على المكتب الوطني المغربي للسياحة ONMT الذي يستعد لاستقبال أكثر من 20 فنانا فرنسيا سيحلون بمدينة مراكش لإحياء سهرة “عيد الأغنية الشرقية” بالمدينة الحمراء في الأيام القادمة .
المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي اختار الترويج سياحيا للوجهة المغربية بهكذا طريقة خصص ميزانية كبرى لهذا الحفل انطلاقا من تمويل التداريب التي قد تكون انتهت بباريس بحضور العديد من الفنانين الفرنسيين من بينهم Maître Gims و Dadju و Enrico cias و Vitaa و Slimane و Amel Bent وبمعية الجوقة الفيلهارمونية المغربية وفي غياب تام لأي فنان مغربي أو مغربية .
المكتب الوطني الذي اعتبر أن هذه المبادرة هي ترويج لا مثيل له لاستقطاب السائح الفرنسي إلى الوجهة المغربية ، راهن أيضا على القنوات الفرنسية الأكثر مشاهدة FRANCE2وTV5 لبث هذه السهرة المراكشية مباشرة .
مصدر فني مغربي تحدث “للفنية” اعتبر ذلك تحقيرا للفنانين المغاربة ، متساءلا لماذا لم تتم الاستعانة بالمغاربة الذين يملكون خبرة في ذلك ليتميز هذا العمل بالنفس الفني العالي الجودة ، مستغربا صرف المال العام على فنانين فرنسيين في وقت توجد الساحة الفنية في عطالة بفعل تداعيات جائحة كورنا .
المصدر ذاته دعا الهيئات والنقابات الفنية الى صياغة بلاغات وبيانات تندد بهذا التحقير الكبير للأسرة الفنية في المغرب ولسمعة وقيمة الفنانين المغاربة .