توجت الحسناء المغربية “فريال الزياري”، ملكة جمال المغرب ، بلقب “Miss Arab” ملكة جمال العرب لعام 2019 ، والذي أقيم في لبنان مساء الأمس ، متفوقة على عدد كبير من الحسناوات من كافة أنحاء الوطن العربي.
وحول مشاركتها في المسابقة التي امتدت من 8 إلى 28 يونيو، قالت “الزياري” في تصريحات خاصة: “أنا وصيفة لملكة جمال المغرب، وعلى هذا الأساس أرسلت إيميل إلى الجهة المسؤولة عن المسابقة في لبنان وتم قبولنا، ثم حجزت في لبنان للمشاركة في المسابقة”.
وأشادت “الزياري” بأجواء المنافسة التي دارت بين المشاركات العرب، موضحة: “كان هناك عدد كبير من المشاركات من أنحاء مختلفة من الوطن العربي، وتواجدت المشاركات من العراق وسوريا ولبنان والجزائر وتونس و الأردن والخليج العربي ، وعشنا أجواء تدريب ممتعة للغاية”.
وتابعت: “أجواء المنافسة كانت صعبة جدا بين المتسابقات العربيات، وكانت المنافسة شديدة إلى درجة كبيرة رافقتها روح التحدي والحماسة، وزيّن الأجواء المنافسة الشريفة بين المتسابقات أثناء فترة التحضير والتدريب، ولم تشهد الأجواء أية مشاحنات أو مواقف سلبية”.
وعن المشاعر التي عاشتها أثناء لحظات التتويج، قالت “الزياري” إنها عاشت الجو سابقا، لكن المشاعر كانت أقوى في تتويجها الأخير، وأردفت: “عشت هذه اللحظات عندما توجت كوصيفة أولى لملكة جمال المغرب، لكن هذه المرة الفرحة كانت أكبر والشعور كان مختلفا تماما، فالآن أنا الملكة والشعور تغير بشكل لا يوصف”.
من جهة أخرى، أوضحت “الزياري” أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من التحضيرات لأشياء جديدة، وقالت: “في المرحلة القادمة سيكون لدي العديد من المشاريع والبرامج، ولن أفصح عنها في الفترة الحالية، حاليا سأرتاح وأحضّر للقادم”.
وحول إمكانية دخولها مجال التمثيل، والتواجد في أعمال درامية، أوضحت: “لا أستبعد أن أدخل مجال التمثيل، ولن أتردد في قبول أي عرض يقدم لي الفائدة والإضافة، أما إذا كانت عروضا ليست ذات فائدة، فلن أقبلها”.
إلى ذلك، كشفت “ملكة جمال العرب” أن عودتها إلى التفاعل عبر السوشيال ميديا باتت ضرورية بعد حصولها على اللقب، موضحة: “كنت أتفاعل كثيرا في الفترة السابقة ثم اختفيت بشكل تام، لكن بعد المسابقة سأعود إلى السوشيال للتواصل مع الجمهور”.
واختتمت “الزياري” بالتأكيد على أهمية اقتران جمال الشكل بجمال الروح، مشيرة إلى أن “الجمال مفيد كثيرا لكنه لا يقدم أي شيء لصاحبه ما لم يقترن بجمال الروح، فجمال الروح هو الذي يعطي الإنسان الشعبية ويكسبه انطباعا رائعا ومحبة الناس”.