عندما تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، تجدها مليئة بكلمات التبجيل والتعظيم للمرأة ، وهذا الأمر بالتأكيد هو من دواعي سرور المرأة ، كونها تلاقي هذا الاعتراف بما تقدمه للمجتمع من جهد ٍمضنٍ على كافة المستويات ، سواء الأسرية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وحتى على مستوى المشاركة السياسية ، كما أنه مدعاة لفخر النساء بأنهن رائدات في شتى الميادين ، ويحملن عبء مجتمعي كبير في حاجة لهن .
سلمى الداودي 28 سنة متزوجة أم لولدان (كميل) 4 سنوات (غالي) سنة ، وهي تعمل تاجرة ومصممة للملابس النسائية بمحل بحي بوركون بالدارالبيضاء “TWINS CHIC” .
استطاعت سلمى الداودي أن تثبت موقعها العملي المتقدم بين الكثير من النساء المغربيات ، حيث تمكنت من اقتحام ميدان البيع والشراء من أبوابه الواسعة ، فارضة حضورها الكبير ، بمساعدة زوجها المهدي الطاهري ، فتاريخها حافل بالأعمال ، حيث اشتغلت سابقا في وكالة للأسفار كمسؤولة تجارية ، ثم تقلدت منصب مديرة تجارية في الديكور والآثاث المنزلي ، كما شاركت في مجموعة من المعارض والملتقيات خاصة بالآثاث والديكور بأوروبا .
خبرات إبداعية وقدرات مميزة تميّزت بها السيدة سلمى الداودي خلال رحلة نجاحها المتصاعدة عبر أداء أعمال قيمة تركت صدى طيبا وطابعا إيجابيا عند الجميع..
سلمى الداودي ، من النساء اللواتي يعشقن التجدد ، في هواياتهن ومشاريعهن العملية ، بالخبرة والدراسة ، فمنذ نعومة أظافرها وهي تحب تصميم الأزياء ، تركت عملها لتنطلق من البداية وتحقق حلم الطفولة ، فقد وجدت نفسها في هذا المجال بشغف وإرادة كبيرين ، فهي تطمح لإدارة محل للملابس الجاهزة ناجح ، وتطوير مهاراتها حتى وإن كان المشروع لا زال صغيرا ، ففي الممارسة العملية كيفما كان نوعها هناك مهارات مكتسبة ، وهناك حلم يجب تحقيقه.
سلمى الداودي حققت حلم الطفولة إذن ، وفتحت محلا للملابس العصرية ، يحمل إسم TWINS CHIC ، ببوركون بالدارالبيضاء ، بحضور فنانين وإعلاميين ، المحل متخصص في بيع أرقى و أجود الملابس النسائية المستوردة من الخارج لجميع الفئات والأعمار ، مع إدخال تصميمات جديدة عليها بأناملها الذهبية ، لتعطيها ملمسا راقيا يليق بالجميع ، بمساعدة أختها التوأم سارة وهي كذلك مهندسة معمارية ، تجربة التوأمان في هذا المجال ، لن تتوقفا ، فقد قررت السيدة سلمى أن تفتح عدة محلات أخرى على صعيد المملكة ، كما تعد زوارها بالعديد من المفاجئات خاصة أن المحل المذكور يقوم باستيراد الملابس الجاهزة من بلدان أروبية وتحسينها والإبداع فيها لتكون متاحة للجميع في حلة أجمل .
سلمى الداودي امرأة تستحق كل التقدير فهي إنسانة تتمتع بإنسانيتها قبل أن تكون أنثى تتمتع بأنوثتها ، فكما وراء كل رجل عظيم امرأة فإن وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم .
وأوضحت سلمى الداودي أن ماركاتها ، موجهة لجميع السيدات من جميع الأعمار ، وعلى اختلاف أذواقهن وقدراتهن الشرائية.
وأكدت في تصريح للصحافة ، أن مفهوم العلامة التجارية يقدم إبداعات مغربية للأزياء الراقية الجاهزة ، في مجموعة واسعة من الألوان والتصاميم ، وأن كل قطعة فريدة من نوعها ، مصنوعة بالكامل أدخلت عليها تصميمات رائعة دون استخدام آلة الخياطة.
وأضافت سلمى الداودي ، في ذات التصريح ، أن تصاميمها تعتمد على جميع أنواع الملابس الجيدة والجاهزة والتي تدوم لوقت أطول ، لضمان الحصول على الأصلية.