عبد السلام العزاوي (خاص)
اقيمت النسخة الاولى لمهرجان الموضة العربية، وسط ملعب سانتياجو برنابيو لريال مدريد الاسباني، المنظم من طرف جمعية بين الثاقفات، بتعاون مع وزارات السياحة، الثقافة، الصناعية الاسبانية، الحامل لشعار ثقافة بلا حدود، على مدى يومين نهاية الاسبوع الجاري. بحضور الأميرة كريستينا شقيقة ملك أسبانيا، والعديد من الشخصيات الشهيرة في مجالات متعددة.
بمشاركة مصممين ومصممات، يمثلون سبع دول، كالمغرب، مصر، الإمارات، فرنسا، السعودية، أسبانيا، نذكر منهم السعودية أميمة عزوز، نوال ميري المغربية المقيمة بباريس، ماريا لوكس، دي فيلاسكو، سناء رضواني، تازي نزهة،هاني البحيري.فرانسيس مونتيسينوس، أجاثا رويز دي لا برادا.
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت سمية أقبيب رئيس جمعية بين الثقافات، وفق افادة الصحفي عبد السلام العزاوي، بكون التظاهرة تتوخى تسليط الضوء على الفعاليات الثقافية والفنية العربية في أوروبا والشرق الأوسط، بغية خلق جسور التواصل والحوار، بين حضارات متعددة، حتى يتم التقارب بين الغرب والشرق أكثر فنيا وسياسيا.
كما كان لزكي بملال، صاحب ماركة ست الحسن، المنتجة للعبايات المغربية، الدور البارز في انجاح التظاهرة، بحكم اتقانه الشديد لادراته الفنية، نظرا لتجربته في المجال، من منطلق يعد مديرا لمهرجان قفطانورطي بطنجة شمال المغرب.
ولا ادل على ذلك بروز المصمم هاني البحيري، سفير الموضة العربية والمصرية بالاقارتين الاوربية والاسوية، بازياء تؤرخ لحقب تاريخية متعددة من مصر، تعود الى ملكات “نفرتيتي” و”كليوباترا” و”حتشبسوت”. فضلا عن عرض “ديفيليه” لأحدث سواريهات وفساتين الزفاف لعام 2018، فلقيت استحسانا من لدن الحضور، بحكم معه بين الحضارة المصرية الفرعونية القديمة.
وكذا تنظيم معرض المنتتجات المغربية، الخاصة بالطبخ، الحلويات، الحرف اليدوي، عطور الاعشاب الطبيية، مواد النحاس والفضة.
مع تكريم فعاليات مغربية واسبانية من قبيل المفوض السامي لحكومة اسبانيا ورئيس ماركا اسبانيا، فالفاعل الجمعوي احمد عشماوي، لمساهمته في ميدانتكريس التعددية الثقافية بين العالم العربي واسبانيا.
شكيب بن موسى ، سفير المغرب في فرنسا. لعمله الممتاز تصدير الثقافة والسياحة والتجارة من المغرب إلى أوروبا.
وكذا الاحتفاء بكارمن لومانا ، البارزة في عالم المال الاعمال الموضة، الموضة الأزياء، المكرسة جزءا كبيرا من مداخيلها إلى ملجأ “الأمل” تحت شعار “لا يوجد طفل بدون سقف” في طنجة ، المغرب.