اختارت سلمى اوملال، المسؤولة عن شركة لمسة فاشن بالمغرب، التابعة للمنظمة العالمية للمساعدات، االتي مقرها بمدينة اسطنبول التركية، الزي التقليدي المغربي عامة، والقفطان الاصيل خاصة، كوسيلة للعمل الخيري الاحساني. محاولة منها في استهداف المناطق الفقيرة والمهمشة من المملكة، عبر الربط بالكهرباء والتوزد بالماء الصلح للشرب، فمحاربة الهدر المردسي..
فقد حضرت (لمسة فاشن) (Lamsa fashion)، بقوة في تظاهرة قفطانورطي، المقامة بشمال المغرب، بمجموعة من التصاميم، التقليدية المغربية، البليدية القحة، مع اضافة لمسة عصرية بسيطة، لكي تنسجم مع ذوق النساء، المتراوحة اعمارهن بين عشرين وثمانين عاما،.
فبحكم هدف المنظمة احساني، تم اختيار الزي التقليدي عامة والقفطان خاصة، المختلف فيما بينه بين البلدي الصرف، مع استخدام دوما الوانا مفتوحة معبرة عن السلام والمحبية بين الشعوب.
فضلا عن التفنن في اللبسة التي ظهرت بها سميرة سعيد ، فوق الخشبة، التي اظهرتها في كامل رشاقتها وحويويتها.
بحيث أوضحت سلمى اوملال الحاصلة على الماستر في الماركوتينع والتجارة الدولية من المدرسة العليا للتجارة والتسيير بطنجة، فدبلوم من معهد النسيج والالبسة بالبيضاء. بكون (لمسة فاشن) تنتج البسة تقليدية، مغربية، باثواب ذات جودة عالية، تنبت باحجار ثمينة، يشرف على فصالة وخياطة كل مجموعة اشهر المصممات والمصممون على المستويين الوطني والمحلي، بهدف المشاركة بها، في أكبر التظاهرات وعروض الازياء، لكي يتسنى بيعها لشركات، يلجا في بعض الحالات لمزايدات، باثمنة محترمة، يذهب ثمانون في المائة منها لضحايا مخلفات الحروب، وتحديدا الموصل العراق، سوريا، وباقي المناطق الاخرى المعانية من ويلات الحروب، مع الاحتفاظ بعشرين في المائة يمن الموارد المالية، تغطية المصاريف واداء اجور المستخدمين.
عبد السلام العزاوي