يقيم الفنان التشكيلي عبد الرحمان رحول، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 30 ماي الجاري، معرضا استعاديا لأعماله الفنية التي أنتجها منذ سنة 1960 إلى اليوم بفيلا الفنون بالدار البيضاء.
وتتميز الأعمال الفنية لرحول بتعدد أجناسها ذات القالب الهندسي المضيء التي تجمع ما بين الصباغة والنحت والسيراميك، بحيث يعتبر عدد من النقاد أعماله “بمثابة رؤية فنية متكاملة تتقاطع فيها تعبيرات جمالية تتضمن رسائل إنسانية يسعى من خلالها الفنان إلى حث المتلقي على التصالح مع محيطه المجالي والنهل من قيم الموروث الحضاري الأصيل”.
واشتغل رحول منذ سنة 1972 أستاذا بمدرسة الفنون الجملية بالدار البيضاء، وذلك بعد أن أنهي دراسته بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الصناعية ومهن الفن وبالأكاديمية الشعبية للفنون بباريس ، وقام بتداريب في ميدان السيراميك بكل من هولندا وتشيكوسلوفاكيا سابقا.
وقد شارك رحول ، الذي يتولى اليوم منصب مدير مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، في العديد من المعارض وطنيا وعربيا وعالميا.