دخلت دنيا بوطازوت التاريخ من بابه الواسع وهي تتسبب في سجن شابة صغيرة مقبلة على الحياة وزجها في السجن ظلما وعدوانا
بوطازوت تكون بذلك أول فنانة أو فنان في تاريخ المغرب تتسبب في سجن مواطنة مغربية الا لأنها احتجت على سلوك فنانتنا … أهل الفن كانوا دائما صناع الفرح والفرجة والمتعة والثقافة للجمهور ولم يكونوا في يوم من الايام صناع المآسي كما فعلت السيدة بوطازوت مع هذه الشابة ذات 20 سنة ….
فطوال الايام الاخيرة لم تهدأ المواقع الاجتماعية ولم تتواني في انتقاد سلوك بوطازوت التي حصدت غضب الالاف من مرتادي هذه المواقع في ساعات قليلة ..وقد تعددت التعاليق مابين الغاضب من افتعال المرض سعيا لسجن الشابة الصغيرة وبين تعاليق الاستهزاء التي طالت أساسا رقدة بوطازوت بأنفها الدامي …المواقع الاجتماعية عجت أيضا بما يمكن أن نسميه قصص ضسارة بوطازوت في أماكن ومحطات عديدة حيث حكى أكثر من شاهد أو شاهدة قصصا وروايات لمواقف كانت فيها بوطازوت بطلة لمواقف عنيفة