تحتضن العاصمة التونسية ما بين 11 يوليوز و18 غشت تنظيم الدورة 51 لمهرجان قرطاج الدولي، وذلك بمشاركة فنية متنوعة ل20 بلدا من مختلف بقاع العالم.
وأوضحت مديرة المهرجان، سنية مبارك، في ندوة صحفية، أن برنامج هذه الدورة، الذي تشارك فيه كل من البلد المضيف (تونس) وفرنسا وبلجيكا وايطاليا وألمانيا واسبانيا وتركيا ولبنان ومصر وفلسطين وجنوب إفريقيا ومالي وبولونيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واستراليا واليونان وباكستان والهند والصين، سيجمع بين الكوميديا الموسيقية والموسيقى الكلاسيكية والشرقية والتركية والإفريقية والموسيقى التونسية الأصيلة والموسيقى العالمية وعروض السيرك والفنون الرقمية والبصرية وغيرها.
ويتضمن برنامج الدورة، بالإضافة إلى المشاركة الفنية لتونس التي تتجاوز نسبة 30 في المائة من مجموع الأنشطة المقدمة، تنظيم سهرات فنية عربية من المقرر أن يحييها كل من الفنان اللبناني وائل كفوري والفلسطيني محمد عساف والمصرية آمال ماهر. ومن المنتظر أن يشهد يوم الافتتاح عرضا ضخما لفرقة “مدينة تونس” التي تحتفل هذه السنة بمرور 60 سنة على تأسيسها، حيث ستقدم عملا استعراضيا موسيقيا يعرف بالسيرة الذاتية والمسيرة الفنية للفنانة التونسية الكبيرة الراحلة علية تحت إشراف الفنان التونسي عبد العزيز المحرزي، في حين سيكون الجمهور على موعد في حفلة الاختتام مع الفنان التونسى لطفي بوشناق.
ومن أبرز العروض الموسيقية تنظيم ليلة “الحضرة 3 ” للفنان فاضل الجزيري، فضلا عن عرض يحمل عنوان “فسيفساء” للفنانة أمينة الصرارفي بمصاحبة موسيقيات من العالم، والذي سيقام تزامنا مع الاحتفالات بعيد المرأة الوطني يوم 13 غشت، إلى جانب عرض لمجموعة من فنانى “الراب” الشبان التونسيين.
ومن مميزات الدورة 51 إحداث مسلك ثقافي سياحي وبيئي يربط بين عدد من المعالم الأثرية المحيطة بالمسرح الأثري وإنارتها حتى يتسنى لجمهور المهرجان التجول بين ثنايا المسلك والتعرف على معالم تنضح بعبق التاريخ.