تعود من جديد برامج رمضان على القنوات العمومية لتضع نفسها في ميزان المشاهد المغربي التواق دائماً الى برامج مغربية بنكهة رمضانية ،،،برامج تعكسه وتشبهه وتحقق له شرط المتعة والاستفادة على الأقل في الحدود الدنيا ،،،نقول في الحدود الدنيا لأننا فقدنا الثقة في إنتاجات مغربية ضلت دوما تعدنا بالجديد والمنوع فإذا بها تصدمنا وتخلف الوعد والموعد لنجد انفسنا امام برامج سطحية وسيكتومات رديئة وكاميرات خفية سخيفة ومسلسلات وان توفرت في بعضها ملامح الإبداع فان جلها يبقى دون المستوى ،،،،،،،،برمجة رمضان في القنوات العمومية بما يصرف عليها ماديا وما تجنيه أيضاً كان عليها ان تكون احسن وافضل مما هي عليه الان وكان عليها ان تستغل عودة المشاهد في هذا الشهر الاستثنائي لمتابعة الإنتاجات الوطنية كي تصالح في مابين هذا المشاهد وقنواته العمومية وتعبد العلاقة الى سويتها بين مشاهد مغربي طلق قنواته العمومية وقنوات عمومية مثقلة وعاجزة،،،،،،،،،،،فهل تخلف برامجنا الرمضانية الوعد هذا العام من جديد ؟ سؤال جوابه عما قريب !