أشبع الفنان الكويتي نبيل شعيل، مساء الخميس بفضاء حي النهضة بالرباط، شغف جمهور عريض من عشاق الأغنية الخليجية للقاء فنان يعتبر من رموز الفن في الخليج والعالم العربي عموما.
ووفيا لوعده بتقديم مفاجآت للجمهور المغربي في مستوى علاقته الخاصة بالمملكة، التهبت المنصة بباقة من أنجح أغاني “بلبل الخليج”، صنعت نشوة الحضور في واحدة من أنجح أمسيات المنصة الشرقية في الدورة الرابعة عشر لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”.
بدا نبيل شعيل ، عاشق الأغنية الشعبية المغربية، مستمتعا وهو يؤدي رفقة فرقته الخاصة “دور بيها يا الشيباني” و “الحبيب ديالي فين هوا”، هو الذي صرح أن علاقته بالإيقاعات المغربية قديمة وقوية. وأهدى الفنان أغنية للمغرب بعنوان “يا دار”، ليقابله الجمهور بترديد النشيد الوطني، في لحظة حماسية. ومن رصيد أنجح ألبوماته، اختار نبيل لعشاقه قطعا ذائعة الصيت من قبيل ” ما أروعك”، “جاني”، “مولاي” و “يا عسل”.
وكان الفنان الكويتي نبيل شعيل قد نوه في وقت سابق بالفنانين المغاربة الشباب الذين قدموا في نظره خدمة كبيرة للأغنية المغربية بتصديرها إلى أوسع الجماهير العربية، والخليجية بوجه خاص.
وقال نبيل شعيل، في ندوة صحافية، قبيل إحيائه الحفل ، إن أسماء شابة مثل سعد المجرد وأسماء المنور وحاتم عمور وغيرهم من الجيل الجديد من فناني المملكة اشتغلت على تقديم أغاني بسيطة وإيقاعية حتى تسافر خارج الحدود، وقد نجحت في ذلك، مبديا رفضه للاتهامات التي توجه إلى هذا الجيل بتقديم أغاني تجارية لا تحمل الهوية الفنية المغربية.
يذكر أن الجمهور تعرف على الفنان نبيل شعيل وسنه لا يتجاوز 20 سنة من خلال أغنية “سكة سفر” التي جمعته بالملحن راشد الخضر والشاعر عبد اللطيف البناي، هذه الأغنية تضمنها ألبوم فتح له الأبواب نحو الساحة الموسيقية العربية.
أصدر عبر مسيرة فنية طويلة قطعا حققت نجاحا منقطع النظير من قبيل “ما أروعك” و”مسك الختام” و”جاني” و”أنا ناطر” و”ليه يا غرام” و”كيف الحال” و”ناوي الفراق” و”يا قلب”.