دعا المشاركون في لقاء حول التعاون الإسباني المغربي ، انعقد اليوم الأربعاء بالرباط، إلى تعزيز التعاون اللسينمائي بين المهنيين المغاربة والإسبان.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، التي انعقد بمبادرة من سفارة إسبانيا بالرباط وتعاون مع المؤسسة الدولية والإيبيرو أمريكية من أجل الإدارة والسياسات العمومية، دافع مختلف المتدخلين، ومن ضمنهم سياسيون ومخرجون ومهنيون آخرون في مجال الفن السابع بالمغرب وإسبانيا، على تعزيز وتقوية التعاون السينمائي، والرفع من المبادلات والخبرات، وتنظيم دورات تكوينية لصالح المهنيين من البلدين.
وأشارت خديجة فدي، من المركز السينمائي المغربي، إلى أنه من أجل تشجيع الإنتاج المشترك المغربي الإسباني، دعا المركز مهنيي البلدين إلى تقديم مشاريع من شأنها أن تستفيد من دعمه.
واعتبرت خديجة فدي هذا اللقاء مفيدا، مشيرة إلى أن الإنتاج المشترك المغربي الإسباني يبقى إلى حد الآن دون طموحات المهنيين.
وأكد السيد رامون بيراو، رئيس كونفدرالية مخرجي السمعي البصري بإسبانيا، من جهته، على ضرورة التفكير وتقاسم التجارب السينمائية بهدف الرفع من الإنتاجات المشتركة المغربية الإسبانية.
وفي هذا السياق، دعا السيد بيراو إلى إبرام اتفاقات وإقامة شراكة بين مهنيي القطاع.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المستشار الثقافي لسفارة إسبانيا في الرباط، بابلو سانز، أن هذا اللقاء يهدف إلى “مناقشة إمكانيات التعاون المشترك بين إسبانيا والمغرب”، لأن الأمر يتعلق بجمع منتجين وسينمائيين ومخرجين من البلدين من أجل تبادل التجارب حول “ما تم القيام به والجهود التي يجب بذلها من أجل بلوغ الهدف المتوخى”.
وشدد سانز على الدور “المفيد” للسينما من أجل القضاء على الصور النمطية والكليشيهات وتعزيز التقارب بين المغرب وإسبانيا اللذين تجمع بينهما روابط متينة على جميع الأصعدة.
وبالنسبة للمخرج الإسباني جيراردو هيرو، فإن هذا اللقاء يمنح الفرصة للتعرف على الإنتاج السينمائي المغربي والإسباني ويخلق علاقات من أجل العمل المشترك على مشاريع للتعاون السينمائي.
ويندرج هذا الحدث في إطار المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط الذي يتواصل إلى غاية 2 نونبر القادم والذي دعا إسبانيا بصفتها ضيف شرف.