عبر الفنان اللبناني وليد توفيق عن عشقه للمغرب وللفن المغربي، معتبرا أن “المغرب الحبيب” ليس غريبا عنه وتخونه الكلمات للتعبير عن حبه الكبير له.
الفنان اللبناني الذي تحدث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش، أوضح أن هذا العشق للمغرب تجلى أول ما تجلى في الحب الذي كان يكنه لجلالة المغفور له الحسن الثاني، “ليس فقط كملك عظيم وقائد كبير بل لأنه كان يحب الفن والفنانين وهو ما يخلق لدى الفنان أملا بالخير في الموسيقى والفن”.
وذكر وليد توفيق، الذي ربطته دائما علاقة خاصة بالمغرب? بتعاونه مع الفنانين المغاربة في بداية مشواره الفني، خاصة عبد الهادي بلخياط ونعيمة سميح في الأغنية ذائعة الصيت “بيني وبينك خصومة”، مقرا بأنه اكتشف صورة المغرب من خلالهما.
ووليد توفيق ليس غريبا عن الجمهور المغربي ، الذي اكتشفه عبر السينما والغناء، فقد أحيى حفلات كثيرة بالمغرب كان آخرها مشاركته في دورة 2013 لمهرجان “موازين إيقاعات العالم” الذي أهدى فيه أغنية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتعاون مع الملحن والشاعر المصري شاكر الموجي.
وأشار الى أنه سيقوم قريبا بأداء أغنية من ألحان مغربية دون أن يفصح عن تفاصيل العمل.
وللفنان اللبناني ريبيرتوار غني بأعمال منها “ماحلاها السمرا” ، وهي بلحن مغربي، و “بيروت” و “”لمن هذا الجمال”.