وستتميز هذه الدورة، التي تنظم بتعاون بين سفارتي النمسا والبرتغال والمعهدين الفرنسي والبرتغالي، بمعرض للآلات الوترية تم انتقاؤها من المجموعة الخاصة للأستاذ الكبير صالح الشرقي.
يذكر أنه في مارس 1993 بكلية الموسيقى التابعة لجامعة مونتريال بكندا، تم إحداث سلسلة الحفلات الخاصة ب”الآلات الوترية”، حيث شارك 21 موسيقيا في أحد عشر حفلا فنيا خلال الموسمين الاولين 1993 و 1994.
وبعد النجاح الذي حققه، قرر مؤسسه عازف الغيثارة المغربي سعيد الغزاوي في مارس 1995 تحويله إلى مهرجان اعتبر كفضاء للقاءات والتبادل بين الموسيقيين من مختلف البقاع ينتمون إلى بلدان مختلفة كاختلاف الايقاعات الموسيقية التي يقدمونها.
ولدى عودته إلى المغرب عام 1997، قرر الغزاوي نقل إقامة المهرجان بشكل نهائي إلى الرباط حيث يقام منذ ذلك التاريخ بشكل سنوي في العاصمة برعاية وزارة الثقافة إلى جانب عدد من السفارات الأجنبية.