الخميس , 28 مارس 2024
الرئيسية » TV و سينما » فيلم “نصف السماء” في القاعات الوطنية انطلاقا من 9 شتنبر المقبل

فيلم “نصف السماء” في القاعات الوطنية انطلاقا من 9 شتنبر المقبل

بمناسبة نزول شريطه السينمائي الجديد “نصف السماء” إلى القاعات السينمائية الوطنية في 9 شتنبر 2015، يقدم المخرج عبد القادر لقطع، العرض ما قبل الأول للفيلم بحضور طاقمه الفني، مساء يوم الخميس المقبل (3 شتنبر) ، بسينما “ميغاراما” بالدارالبيضاء.
وكان الفيلم عُرض في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية وحاز على أكثر من جائزة.
فبعد عرضه في إطار فقرة “خفقة قلب” بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فاز فيلم عبد القادر لقطع بجائزة حقوق الإنسان بمهرجان السينما المتوسطية بتطوان، وبجائزة أفضل سيناريو وجائزة لجنة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الأخيرة.

ويحكي هذا العمل عن مرحلة السبعينبات من تاريخ المغرب، الغنية بأحداث أليمة وتوترات عنيفة شهدتها فترة ما يعرف بسنوات الرصاص، وذلك من خارج أسوار السجن، على خلاف جل الأفلام المغربية التي تناولت موضوع الاعتقال السياسي في الماضي.
ويستعيد الفيام، على لسان جوسلين اللعبي، زوجة الكاتب والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، الذي عُدب وسُجن لمدة عشر سنوات، بسبب أفكاره الثورية الثواقة إلى إرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وتقدم جوسلين اللعبي نموذجا للدور الذي لعبته عائلات المعتقلين والمعاناة التي تحملتها في انتظار يوم الإفراج، الأمر الذي لم ينف عن «نصف السماء» بعده الدرامي من حيث حرص المخرج على خلق حالة من تعدد الأصوات عبر إتاحة فرصة التفاعل بين شخصيات مختلفة، وتجاوز دائرة المسار الشخصي والعائلي لعبد اللطيف اللعبي، الذي جسد دوره الممثل البارز أنس الباز، لتشمل طائفة من معتقلي الرأي خلال عقد السبعينيات. ومن بين هؤلاء المعتقلين، الذي تحدث عنهم الفيلم، أبراهام السرفاتي، الذي تم اعتقاله في اليوم نفسه الذي اعتقل فيه رفيقه عبد اللطيف اللعبي، الذي كان مديرا للمجلة المعارضة “أنفاس”.
وجسد أبرز أدوار فيلم “نصف السماء”، كل من أنس (في دور عبد اللطيف اللعبي) وصونيا عكاشة (في دور جوسلين اللعبي) وقدس اللعبي (في دور إيفلين السرفاتي) وآخرين.

يذكر أن عبد القادر لقطع قدم للسينما المغربية، انطلاقا من 1992 «حب في الدار البيضاء»، «بيضاوة» (1998)، «الباب المسدود» (2000)، «وجها لوجه» (2003)، «ياسمين والرجال» (2007)، والوثائقي التلفزيوني «بين عشق وتردد.

شاهد أيضاً

تألق بثينة اليعقوبي في “دار النسا” و”جيب داركم”

لفت انتباهي حضور الممثلة الشابة بثينة اليعقوبي بقوة أمام الكاميرا في عملين تلفزيونيين جديدين يعرضان …